الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نسأل الله أن يصلح أمرك وندعوك للتوبة الصادقة والإكثار من الأعمال الصالحة وسيثيبك الله برحمته وغفرانه كما قال تعالى : كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ {الأنعام: 54 } وقال تعالى : فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {المائدة: 39 } .
ثم إنا ننصحك أن تحسن معاملة إخوانك وتقابل إساءتهم بالحسنى وتحرص على هدايتهم وتكثر من الأعمال الصالحة التي يحبها الله فإن ذلك أعظم وسيلة تصلح بها علاقتك معهم ، وبالعمل بما يحب الله تعالى ستنال محبة الخلق لك، وراجع في المزيد عما تقدم وفي الحب المشروع والمذموم شرعا الفتاوى التالية أرقامها : 76102 ، 5707 ، 47693، 65834.
والله أعلم .