الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل أن للمسلم أن يقرأ من كتاب الله تعالى ما يشاء في أي وقت شاء، ولكن لا يشرع له أن يتخذ قراءة سورة معينة في وقت ويعتبر ذلك سنة ما لم يرد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم تخصيص قراءة سورة الجمعة في يومها، ولكن الذي ورد هو تخصيص قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 27666.
وعليه فيجوز قراءة السورة المذكورة في يوم الجمعة وغيرها، لكن لا ينبغي أن يتخذ ذلك عادة ولا أن يعتبره القارئ سنة، وإلا كان فعله داخلاً في البدعة الإضافية.
والله أعلم.