الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المسلم ليس من خلقه الكذب ولا الغش في المعاملات، ففي الحديث: وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار. متفق عليه. وفي الحديث: من غشنا فليس منا .
وبناء عليه فيتعين البعد عن تقديم ميزانية غير مدققة لما في ذلك من عدم الصدق في الشروط التي يطلبها البنك في التعامل معكم، فحاولوا تقديم ميزانية مدققة أو حاوروا إدارة البنك في مسامحتكم .
وأما إعطاؤه الرهن فلا يكفي لأن البنك قد تكون عنده أغراض مقصودة من اشتراط تقديم ميزانية مدققة .
والله أعلم .