الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأذان فيه أجر عظيم إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن لانشغاله صلى الله عليه وسلم عنه بأمور أعظم وأهم، وقد أشار إلى ذلك جماعة من أهل العلم ونقلوا التصريح عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعلة تركه هو له، قال العلامة ابن قدامة رحمه الله في المغني: ولم يتوله النبي صلى الله عليه وسلم ولا خلفاؤه، لضيق وقتهم عنه، ولهذا قال عمر رضي الله عنه: لولا الخلافة لأذنت.
والله أعلم.