الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدعوة للإسلام تتعين على جميع أتباع النبي صلى الله عليه وسلم القيام بها حسب استطاعتهم عملا بقوله تعالى :قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ { يوسف :108 } ولقوله تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ { النساء :125} ويتعين على الطلبة في المهجر أ ن يحرصوا على تعلم دينهم, والتمسك والاعتزاز به, والا ستقامة عليه, والتخلق بأخلاقه فدعوة الحال أبلغ وأشد تأثيرا من دعوة المقال, وعليهم أن يستخدموا ما تيسر من الوسائل, وأن لا يتكلفوا في الكلام بما لم يحيطوا به علما. وراجع للمزيد في الموضوع, وفي كيفية التعامل مع الجيران الكفار الفتاوي التالية أرقامها : 63969 / 19193 / 19164 / 29987 / 51667 / 29347 / 18815 / 62789 / 67887 / 19652 / 23135 / 25510 / 31768 .
والله أعلم.