الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب عليك أولاً أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحاً مما كنت تفعله من قبل من ممارسة لتلك العادة السيئة المحرمة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 7170.
وقد بينا شروط التوبة الصحيحة في الفتوى رقم: 5087، والفتوى رقم: 5450.
واحمد الله سبحانه وتعالى أن عافاك من ذلك المرض واشكره على تلك النعمة بترك جميع المحرمات غيرها من نظر محرم أو حديث أو غيره، واسلك سبل الحلال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. متفق عليه.
وأما كيفية معالجة آثار تلك العادة من رعشة بالجسد أو صوت طرطقة بالمفاصل كالركبة ونحوها، فننصح بمراجعة أهل الاختصاص من الأطباء لتشخيص تلك الآثار ومعالجتها بما ينفعها ويرفعها بإذن الله تعالى، فقد تكون لها علاقة بتلك العادة السيئة وقد لا تكون لها علاقة بها، والفيصل في ذلك هو رأي أهل الاختصاص من الأطباء، فينبغي عرض المسألة عليهم، وللفائدة والتفصيل انظر الفتوى رقم: 23935، والفتوى رقم: 910.
ونعتذر إليك عن تلبية طلبك لبريد إلكتروني خاص للتواصل معك فليس ذلك من خدمات الموقع، ولكن لا نرى مانعاً من التواصل عن طريق الموقع نفسه.
والله أعلم.