الاعتناء بالأحاديث الصحيحة وحفظها مقدم على حفظ الضعيفة

14-6-2006 | إسلام ويب

السؤال:
أتممت بحمد الله حفظ الأربعين النووية وحفظت حتى الآن حوالي مائة حديث من عمدة الأحكام ، وكما هو معلوم لفضيلتكم أن هناك الكثير من الأحاديث الضعيفة المنتشرة بين الناس فهل يمكن لي في الوقت الحاضر أن آخذ كتابا في الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأحفظ بعضها حتى أكون على بينة من أمري ولأبين للناس ضعف هذه الأحاديث أم أنتظر حتى أنتهي من حفظ الأحاديث الصحيحة ثم أنتقل لحفظ الأحاديث الضعيفة

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا نوصيك بالمزيد من حفظ الأحاديث الصحيحة وبحفظ القرآن وبتعلم الأحكام الشرعية بأدلتها الثابتة من الكتاب والسنة حتى تحصل على ما تحتاجه أنت في خاصتك من العلم الشرعي الذي يحقق لك أن تعبد الله عبادة صحيحة مبنية على الكتاب والسنة، ثم اعتن بتعليم ذلك للناس وادعهم للعمل به، وفي أثناء التعليم بين ضعف ما علمت ضعفه من الحديث، واحرص على الارتباط بعلماء السنة وحضور مجالسهم واستشرهم فيما يعرض لك، وأما تعلم الضعيف والتركيز عليه وتعليمه بالنسبة لمن لم يعلم من الصحيح إلا حوالي مائة وأربعين حديثا فنرى أنه خلاف الأولى، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:66864، 24708، 57232، 24708،59729 . 

والله أعلم.

www.islamweb.net