الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت لا تعرفين المحتاجين للصدقة فالأفضل أن تعطي والدتك وهي تقوم بتوزيعها عليهم حتى يكون نفعها أعظم . وصدقة السر أفضل من صدقة الجهر إذا أمكن الإسرار بها أو أمكن ولكن كان الجهر بها سببا للاقتداء بالمتصدق. وعلى المسلم أن يخلص النية لله تعالى, وأن يكون الباعث له عليها هو ابتغاء وجه الله تعالى كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 62760 . وأما إخراج والدتك للصدقة بنية أن يكون أجرها لك ومن ثم ستقومين برد المبلغ لها فلا حرج فيه, ويكون أجر الصدقة لك ولها مثل أجرك, ما دامت أعانتك على الخير وأوصلته للمحتاجين. نسأل الله تعالى أن يجزيكما خيرا .
والله أعلم.