الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المسلم متعبد بما جاء عن الله تعالى من الأوامر والأحكام الشرعية وليس عليه اتباع الناس، فالواجب اتباع مارواه العالم من الشرع لا بما عمله هو، ثم إنه يتعين أن نحسن الظن بالعلماء ولا نتهمهم فقد يكون المستشكل عليهم مخطئا فيما اتهمهم به، وقد يكون عند بعضهم رؤية ووجه لما يعمل به، فالواجب على المسلم إصلاح نفسه ومناصحة إخوانه برفق دون التشهير بهم والتجريح لهم، وراجع الفتاوى التالية أرقامها :59520 / 64606 / 70367 / 33346 .
والله أعلم.