الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف أهل العلم -رحمهم الله تعالى- في تحديد الاسم الأعظم, والراجح عندنا هو أنه ضمن أسماء الله الحسنى ولا يُعرف بعينه, وسر إخفائه فيها ليقوم الداعي لله بدعائه بأسمائه كلها لينال فضيلة الدعاء بالجميع, ولو عرف لما دعا كثير من الناس إلا به وعطل بقية الأسماء, ولا نعلم دليلا صحيحا على أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدهم خص من بين الصحابة بمعرفة الاسم الأعظم، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 55109.
والله أعلم.