الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالبنوك الإسلامية إنما أنشئت لتكون بديلا عن البنوك الربوية، حلا لمشاكل الناس المصرفية، مع المحافظة على أمر الشرع. ولا يكون البنك إسلاميا إلا إذا انضبط بضوابط الشرع، فلا عبرة بالاسم إذا كان يخالفه المسمى.
وإذا كان البنك يزيد نسبة مئوية على المبالغ المقترضة فهو بنك ربوي، ولا فرق بين أن يسمي تلك النسبة مشاركة أو فائدة.
وطريقة البنوك الإسلامية في تحصيل الأرباح مخالفة للطرق الربوية، فهي تشتري لعملائها السلع التي يطلبونها منها، وتبيعها لهم بالمرابحة الشرعية. ولك أن تراجع في المرابحة الشرعية فتوانا رقم: 1608.
وعليه، فالذي ننصحك به هو تجنب كل البنوك التي تتعامل المعاملات المحرمة ، والبحث عن مؤسسة تتعامل معها معاملة شرعية، على النحو الذي بينا.
والله أعلم.