الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أيتها الأخت الكريمة أن تطيعي زوجك ، وتقومي بحقه عليك ، وليس عودته إلى زوجته بأمر يستدعي أن تفارقيه وتهدمي حياتك الزوجية ، بل ننصحك أيتها الأخت الكريمة بأن تنصحي زوجك بالعدل في المبيت والنفقة الواجبة بينك وبين ضرتك ، وأن ذلك واجب عليه ، فإنك إن فعلت ذلك أديت واجب النصيحة ، وزادت محبتك في قلب زوجك ، ورفعت عن زوجك إثم الظلم لزوجته الأولى ، إلا أن تكون قد أذنت هي بالتنازل عن حقها في المبيت ، وحتى لو تنازلت وأرادت بعد زمن الرجوع إلى حقها فلها ذلك كما سبق في الفتوى رقم : 66581 .
ولا يجب طاعة الأم فيما طلبته منك ، ولكن احرصي على طلب رضاها بالكلمة الطيبة والزيارات المتكررة ، والهدية ونحو ذلك .
والله أعلم .