الاستشارة المباشرة للطبيب أولى وأنفع

27-3-2006 | إسلام ويب

السؤال:
الساده المشرفين في موقع إسلام ويب أتوجه إليكم بخالص الشكر لمل تقدمونه من عون للمسلمين فى بقاع الأرض . أما بعد:
فاود أن أعرض مشكلتي التي لا أرى لها حلا وأرجو أن تعينوني في حلها , في مراهقتي كنت أقوم ببعض الأشياء التى لم أكن أدرى عواقبها فكنت كثيرا ما أعبث بجسدى وأقوم بإدخال أشياء فيه عن طريق فتحة الشرج , وكنت أقوم بذلك على سبيل التسليه , وكنت على هذا الحال طوال سنين مراهقتي وعندما كبرت أدركت أن ما كنت أفعله هو أمر خاطئ ولكن للأسف أدركت ذلك بعد فوات الآوان , فقد تضررت صحيا من هذا الأمر حيث توسعت الفتحه الشرجيه بعض الشئ مما سبب لي أذى نفسي يلازمني حتى الآن وشعور عام بالضياع وخوف متواصل من أن يعرف أهلى بالأمر فيظنون بى الظنون وينبذونني وقد زاد الأمر سوءا فقد أصبت بالبواسير ولكنى لا أستطيع الذهاب إلى الطبيب حتى لا يتهمنى باللواط وهو أمر لم أرتكبه فكيف الخروج من هذا المأزق . وأحيطكم علما بأنى قد تبت إلى الله مما كنت أفعله وأنا أواظب على صلاتي والحمد لله منذ أن كنت في الرابعة عشرة من عمرى وأصوم والحمد لله في رمضان وغير رمضان وقد دعوت الله كثيرا في صلاتى أن يغفر لي ويقبل توبتي ويسترني فهل يستجيب الله دعائي وهل من مخرج لهذه الورطة. أرجو أن تسعفوني بالإجابه فأنا أعيش عذابا مقيما لا أستطيع معه التركيز في عملي أو دراستي ؟
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بمواصلة دعاء الله تعالى أن يصرف عنك ما أصابك فهو الشافي المفرج للكروب ، ويمكنك إن كنت تستحي من عرض مشكلتك على الأطباء مباشرة أن تسأل عنها بعض المواقع التي تعنى بالأمور الطبية ، إلا أن الاستشارة المباشرة للطبيب أولى وأنفع لك إن شاء الله, ولا تخف من إفشاء السر فكثير من الأطباء أمناء إذا استكتموا على الأسرار .

وراجع في الطهارة من أثر الباسور وفي مشروعية التداوي وأسباب استجابة الدعاء وعدم حصول المؤاخذة على ما فعل في الصبا الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها : 3028 ،  49953 ، 62212 ، 65491 .

والله أعلم .

www.islamweb.net