الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الرؤيا لا يلزم العمل بها اتفاقا ولو تكررت, ويتعين على المؤمن أن يتوكل على الله في أموره ويؤمن بقضائه وقدره ، ويعتقد أنه لا يصيبه إلا ما كتب له، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه .
وأما التسمية باسم إبراهيم فهي مشروعة فقد سمى به النبي صلى الله عليه وسلم ولده الصغير ، فقد أخرج مسلم وأحمد عن أنس قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح وقال : إنه ولد لي الليلة ولد وإني سميته باسم أبي إبراهيم ، وراجع الفتاوى التالية أرقامها : 45900 ، 66805 ، 11052 .
والله أعلم .