الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أن كل ميل غير طبيعي ولو من ذكر إلى ذكر، أو من أنثى إلى أنثى، فإنه محرم ويجب اجتناب دواعيه وأسبابه.
والتقبيل بين المحارم أو أفراد الجنس الواحد في الظروف العادية محل نظر، فقد منعه بعض أهل العلم، وكرهه آخرون. ومستند هؤلاء أنه صلى الله عليه وسلم سأله رجل، فقال يا رسول الله: الرجل يلقى أخاه أينحني له؟ قال: "لا"، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: "لا"، قال: فيأخذ بيده ويصافحه؟. قال: "نعم رواه أحمد والترمذي
وقد بينا من قبل أحوال العشق بين النساء، وحكم كل حال منها، فراجعي فيه فتوانا رقم:8424، وفتوانا رقم: 16342.
فقيسي علاقتك بصديقتك تلك على الأحوال التي بيناها لتعرفي من أي الأنواع تكون.
والله أعلم.