الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد وأن يعينك على طاعته ويوفقك للبعد عن معصيته إنه ولي ذلك والقادر عليه ، ولا تتركي التوبة منها مهما عدت ومهما حصل منك، فقد قال تعالى : وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ {آل عمران: 135 ــ 136} وانظري الفتوى رقم : 1909 ، ولمعرفة حكم العادة السرية ومضارها وكيفية التخلص منها انظري الفتوى رقم : 5524 ، والفتوى رقم: 9195 .
وأما ما يفعله النائم فلا مؤاخذة فيه لأن القلم موفوع عنه، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم : 32955 ، وإذا استيقظت من نومك فأقلعي مباشرة عن ذلك الفعل المحرم .
والله أعلم .