الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المسلم المستقيم إذا مات ترجى له الجنة ولا يقطع له بها؛ كما قال الطحاوي في عقيدته: نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته، ولا نأمن عليهم، ولا نشهد لهم بالجنة.
ويرجى كذلك غفران الذنب إذا أصيب بابتلاء وأسقام؛ لما في الحديث: ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته. رواه مسلم.
هذا.. ولا نعلم شيئاً يفيد أن الميت يحس بما يحدث لأهله بعده؛ بل الظاهر أنه تنقطع علاقته بالدنيا وأهلها. وراجع الفتوى: 18135.
والله أعلم.