الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكذب هو الإخبار بالشيء بخلاف ماهو عليه على وجه العلم والتعمد ، ولا ريب أن ما تفعلينه يعتبر كذباً وفي الحديث : إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً . متفق عليه
هذا وإذا انضاف إلى الكذب في الحديث الاحتيال والتدليس فقد اجتمعت معصيتان الكذب والغش وفي الحديث : من غش فليس منا . رواه مسلم
فالواجب عليك التوبة إلى الله عزوجل من هذه المعصية ، هذا وإن استلزم عملك الكذب والاحتيال أو الاختلاط بالرجال الأجانب أو الخلوة بهم ونحو ذلك فلا يجوز لك البقاء فيه .
والله أعلم .