الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحك به وهو الأولى أن تجمع بينهما، وإذا اشترطت إحداهما طلاق أختها فهو شرط فاسد، كما بيناه في الفتوى رقم: 6314.
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكفأ ما في إنائها فإنما رزقها على الله.
فإذا استطعت الجمع بينهما فهو أولى وعليك العدل بينهما، وإذا تعذر الجمع، فينبغي الموازنة بين مصلحة العودة إلى أم البنين ودرء المفسدة عن المعقود عليها.
وننصحك قبل اتخاذ أي قرار بالاستخارة والاستشارة والتثبت، وللاستزادة انظر الفتوى رقم: 971.
والله أعلم.