الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيراً على نيتك الحسنة ومساعدتك لزوجك، ولا شك أنك مثابة بإذن الله على تربية تلك البنت سواء قصدت تربيتها والإحسان إليها أو قصدت طاعة زوجك وبلوغ محبته، فإنه جنتك ونارك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمة الحصين بن محصن لما جاءته في حاجة فقال لها: أذات زوج أنت؟ فقالت: نعم، فقال صلى الله عليه وسلم: انظري أين أنت منه، فإنه جنتك ونارك. رواه أحمد وصححه الألباني.
وقد بينا ثواب تربية أبناء الزوج ورعايتهم سواء أكانوا أيتاماً أم غير أتيام، وذلك في الفتوى رقم: 64039، وللاستزادة في معرفة حق الزوج انظري الفتوى رقم: 29957.
والله أعلم.