الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من البر بالوالدة منعها من الوقوع في المعاصي برفق والسعي في هدايتها واشتغالها بالأعمال الصالحة لعل الله يختم لها بالحسنى.
وبناء عليه فإنا نقترح عليك إذا جئت لتسليتها أن لا تتركي لها الفرصة لتتكلم في الناس، بل اشغلي وقت جلوسك معها بالحديث عن سير نساء السلف وعن التائبات من النساء، وقصصهن موجودة في كتب العائدون إلى الله، ويستحسن كذلك أن تأخذي وقتا غير طويل تسمعينها فيه أحاديث ترغب في ذكر الله تعالى وتلاوة وسماع القرآن وسماع الدروس العلمية وتبين حرمة الغيبة والقذف وغير ذلك، وتشوق إلى الجنة وتبين ما يفضي إليها، وأحضري كذلك أشرطة مفيدة شيقة الأسلوب لتسمعها بدلاً من فتح الراديو على الأغاني، وراجعي للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 21557، والفتوى رقم: 41016.
والله أعلم.