الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فسبق أن الدم النازل بسبب إسقاط الجنين قبل أن يتخلق والتخلق لا يكون قبل واحد وثمانين يوما ليس دم نفاس بل دم فساد لا يمنع من صلاة ولا صيام ولا وطء كما سبق في الفتوى رقم: 56767، إلا أن يوافق عادتها أو يظهر فيه أوصاف الحيض كاللون أو الرائحة فيكون حيضا، ولا يجوز جماع الزوج لها بعد انقطاع الدم وقبل الغسل أحرى قبل انقطاعه، ولكن ما دام ذلك قد تم عن غير عمد فلا إثم فيه ولا كفارة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 38709.
والله أعلم.