الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على هذا اللفظ في دواوين السنة وكتب أهل العلم فيما اطلعنا عليه بعد البحث والنظر، ولم تذكر لنا أين وقفت عليه أو لدى من سمعته مع التنبه إلى أن الوضع في الحديث كثير فينبغي الحذر قبل نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقبل التثبت منه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع رواه مسلم من حديث حفص بن عاصم، إلا أن الألوسي في روح المعاني. قال: وفي الخبر أن الأرض بالنسبة إلى السماء الدنيا كحلقة في فلاة، وكذا السماء الدنيا بالنسبة إلى السماء التي فوقها وهكذا إلى السماء السابعة.
ولم يسند ذلك ولم نقف عليه.
والله أعلم.