الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما أخذته من مال زوجك دون علمه مع عدم حاجتك إليه في النفقات الضرورية يعد مالا محرما يجب عليك رده إليه في حياته، أو رد ما زاد على إرثك لورثته بعد موته ولو كان بينك وبينهم خلاف، فإن لم يمكنك رده إليهم بأي صورة ترينها مناسبة وجب عليك التصدق به عنهم، وثواب الصدقة يكون لهم، فإن أمكنك الوصول إليهم بعد ذلك عرضت عليهم أمر الصدقة عليهم، فإن أقروا الصدقة فاحمدي الله، وإن لم يقروها وجب عليك رد المال إليهم ويكون ثواب الصدقة لك، وقد بينا هذا بأدلته في الفتاوى التالية أرقامها: 14207، 66608، 31100.
والله أعلم.