الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: المسلمون على شروطهم. رواه ابن ماجه.
وعليه، فإذا كانت المدرسة تشترط في المعلمة أن لا تكون حاملاً فيجب الالتزام بهذا الشرط، وعليك إخبارهم بحقيقة أمرك، وهم بعد ذلك بالخيار قبولاً ورفضاً، ولا يحملنك خشية الرفض أن لا تخبريهم بأمر تعلمين أنهم لا يرضونه لو علموا به، فإنه إذا قدر لك رزق عندهم فسيأتيك.
وفي الحديث: يا أيها الناس أتقو الله وأجملوا في الطلب فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها. رواه ابن ماجه.
وإن لم يكن انتفاء الحمل مشترطاً عندهم فليس من اللازم أن تخبريهم بأنك حامل.
والله أعلم.