الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا شك في خطورة مقالة والدك، فإن كان قالها وهو لا يرى صحة كون ما فعلته من مشاجرة أختك من الدين فلا يكون قوله هذا مخرجاً له من الملة، إذ قد يكون يرى أن الأفضل في علاج أخطاء أختك هو الرفق والقول اللين والموعظة الحسنة، وقد سبقت لنا بعض الفتاوى في علاج انحراف الأب والأخوات وبيان شروط التكفير وعدم تكفير من لم تتوفر فيه تلك الشروط ، وأن الخطأ في إدخال ألف كافر في الإسلام خير من الخطأ في إخراج مسلم واحد من الإسلام، وبيان الأسلوب الأمثل للاستفادة من الإنترنت والسلامة من مخاطره، فراجع منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 721، 27222، 31789، 31768، 25357، 55735، 64616، 18216، 65179، 13288، 9647.
والله أعلم.