الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يتعين على المسلم البعد عن مجالسة شاربي الخمر، لما في الحديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
فاحرصوا على تفادي مجالستهم حال شرب الخمر بما أمكن من الوسائل، ويمكن أن تبينوا لهم أن شربهم للخمر بحضوركم فيه حرج عليكم وأنكم تلتمسون منهم أن يجعلوا من حسن ضيافتكم عدم شربهم بحضرتكم ولو استدعى ذلك تخفيف وقت الزيارة.
وأما الحضور لمناسبات المشركين في الكنيسة فهو محرم لما فيه من شهادة الزور ومشاهدة المنكر الذي يصعب إنكاره وتهنئتهم على الباطل، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية للمزيد من الفائدة والتفصيل في الموضوع: 64040، 26397، 28711، 4586، 8327، 41447، 57416.
والله أعلم.