الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن افتراق الأبوين لا يسقط حقهما في الولد ولا حقه في رعايتهما، كما أن موافقة المراهق غير البالغ على الفعل لا عبرة بها، وبالتالي فإن عليك التوبة الصادقة من هذا الفعل وستر نفسك، والحرص على استسماح من اعتديت على ابنهم قبل بغت الموت، وقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا ينبغي أن يصارح من اعتدي على أهله بالحقيقة بل يستسمح على سبيل الإجمال لا على سبيل التفصيل. وذلك لأن التصريح بما ذكر قد يغضبه ويسبب مشاكل أعظم، وراجع الفتوى رقم: 47684، والفتوى رقم: 59332. والله أعلم.