إن شاء الله سنؤدي العمرة أنا وزوجتي الأسبوع القادم - وهي حامل في شهورها الأولى - وقرأت في فتواكم بجواز عدم المتابعة في الطواف والسعي وأخذ قسط من الراحة بين الأشواط - سؤالي هو ما يجب في حقي أنا - هل أنتظر معها فترات راحتها حتى لا أتركها تطوف و تسعى وحدها - أم أتركها وأطوف وأسعى حسب سرعتي واستطاعتي وأنتظرها حتى تنتهي.
جزاكم الله خيرا
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج عليك أن تستريح مع زوجتك أثناء الأشواط لأن الفصل اليسير لا يضر ولو لغير عذر، وكنا قد أوضحنا كلام أهل العلم في هذا المعنى في الفتوى رقم: 49819.