الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز تجهيز هذه الأماكن ولا الإعانة على تجهيزها لما فيه من التعاون الواضح على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.
ومعلوم أن شرب الخمور والمسكرات معصية لا كأي معصية، فإنها أم الخبائث ومكمن كل شر، فالله نسأل أن يجنبنا وإياكم ما يُغضبه وأن يمن عليكم بالعمل الصالح والعلم النافع، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 26178، والفتوى رقم: 59799.
والله أعلم.