الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فشرب الخمر من كبائر الذنوب، وحرمته ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، وعليه فلا تجوز هذه الدراسة ولو كان ذلك لمجرد الحصول على ترقية، لما في ذلك من إقرار شرب الخمر وترك إنكاره، فضلا عن أن دراسة أنواع الخمور وسيلة إلى العمل في مجال تقديمها، والقاعدة الشرعية أن للوسائل حكم المقاصد، وأن ما أدى إلى الحرام فهو حرام. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها. رواه أبو داود والحاكم. وراجع للأهمية الفتويين: 62388 ، 61866.
والله أعلم.