الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يخفى أنك على علم بمخاطر هذه الأمور، وإنما يتعين البحث عن الحل لمشكلتك، فننصحك بالاستعانة بالله الذي لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض ليعينك على غض بصرك عن الصور المحرم نظرها، وليوفر سكنا وجوا يساعدك على الالتزام بالدين، فعليك بالا لتجاء إليه أوقات الإجابة، واحرص على الالتزام بالصلاة في المسجد مع الجماعة، والصبر على الجلوس في المساجد ومصاحبة أهل الخير فيها لعلك تجد من المستقيمين من يمكن السكن معه بعيدا عن المرئيات الفاسدة. ويمكن أن تجد منهم من يستطيع نصح زميلك حتى يقلع عن استخدام وسائل الإعلام إلا فيما يرضي الله، وعليك بالحرص على الإحسان لهذا الزميل ومخالقته بالأخلاق الحسنة، فإن دعوة الحال أبلغ من دعوة المقال، واحرص على فتح القنوات المفيدة لتشغل بها الوقت عن القنوات الفاسدة فإن شغل الناس بالخير عن الشر هو أمثل وسائل تغيير منكرهم. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 15938 ، 24146 ، 48937 .