الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد فسر بعض أهل العلم هذا الحديث بمداواة المرضى بالتصدق عن المريض، وطلب الدعاء له من المتصدَق عليه.
وحمله بعضهم على الحث على عيادة المرضى، لأن عيادتهم من المعروف، وكل معروف صدقة.
وبالعيادة يحصل للمريض السرور والدعاء له، ولكن التفسير الأول هو الصحيح؛ إذ لا يجوز صرف اللفظ عن ظاهر المراد منه، إلا لدليل صادق، ولا دليل هنا فيما نعلم.
وراجع في هذا فيض القدير للمناوي ومواهب الجليل للحطاب، وراجع الفتوى رقم: 35282، والفتوى رقم: 49953.
والله أعلم.