الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من ولد في بلاد المسلمين وكان مقرا بالإسلام يحمل على الإسلام ما لم يصدر منه ما يناقض التوحيد والأصل براءته، فإن ظهر ما يؤدي للشك في إسلامه وعظ وعلم وبين له الحق.
أما إن كان جاهلاً ببعض أمور العقيدة وليس منكرا لها، فإن ذلك لا يضره، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل من نطق بالشهادتين معاملة المسلمين ثم يعلمه بعذ ذلك ما احتيج إليه، وقد نص أهل العلم على أنه لا يشترط في إسلام الشخص علمه بجميع الصفات ولا بجميع تفاصيل أمور العقيدة.
وبناء عليه، فإن اللحم الذي ذبحه الجزار المسلم في الأصل يحمل على أنه مذكى.
وعلى طلاب العلم أن ينشطوا في تعليم العوام أمور التوحيد والعبادات ويفقهوهم في دينهم، وراجع الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها: 30988، 34830، 8521، 55988، 15372، 24452، 52953.
والله أعلم.