الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبالنسبة لسؤالك الأول، فلم نقف على نص صريح لأهل العلم في تلك المسألة.
ولكن الظاهر أن كلاً منكما يثاب على نيته وقصده، ويرجى له إن شاء الله تعالى الحصول على الثواب بسبب قراءة الآخر في مصحفه، ففضل الله تعالى واسع ولا يتعاظمه شيء.
كما أنك إذا ناولت غيرك مصحفاً ليقرأ فيه فإنك تثاب على ذلك إن شاء الله تعالى، لأن هذا من التعاون على الخير، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}.
هذا إضافة إلى أن الدال على الخير كفاعله، وراجع الفتوى رقم: 18104.
والله أعلم.