الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي البداية نهنئك على هذه النعمة العظيمة التي أنعم الله عليكم بها، وهي الاعتناء بحفظ كتاب الله تعالى، وقيام الليل به، ولاشك أن تعاونكما على حفظ كتاب الله تعالى طاعة ثوابها عظيم وهي من التعاون على الخير الذي أمر الله تعالى به في قوله: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
وإذا أخطأت في التلاوة أثناء قيام الليل يجوز لزوجتك أن تصحح ذلك الخطأ لك باللفظ، كما سبق في الفتوى رقم: 51520، والفتوى رقم: 14471.
والله أعلم.