الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت فعلت ذلك قبل البلوغ فالإثم مرفوع عنك، لكن يجب عليك إرجاع المسروق إلى صاحبه، وراجعي تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 18158.
أما إن كانت السرقة بعد بلوغك فيجب عليك التوبة إلى الله عز وجل مع رد المسروق كذلك إن وجد أو قيمته، ولا يلزمك أن تخبري المحل بموضوع السرقة؛ بل يكفيك رد القيمة إليه بأي طريقه أمكنتك، وراجعي الفتوى رقم: 29614.
والله أعلم.