الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئا لك بما أكرمك الله به من هداية شخص على يديك. ففي حديث البخاري: ..فوالله لأن يهدي بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.
وبعد اعتناق هذا الرجل للإسلام ينبغي أن تأمره بالغسل والصلاة وتحفظه الفاتحة وتعلمه الصلاة والطهارة عمليا، وينبغي أن تبين له معنى كلمة التوحيد وشروطها عبر ذكر فضائلها المذكورة في الأحاديث من دخول الجنة والسلامة من النار.
ويمكن أن تعطيه كتاب الأصول الثلاثة إذا كان مترجما للإنجليزية، وما دمت في السعودية فراجع مكتب دعوة الجاليات بجدة أو غيرها أو أحد مكاتب مركز الدعوة والإرشاد ليساعدوك في الموضوع، فربما كان عندهم دعاة فليبينيون وكتب مترجمة للغات.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 18815، 34954، 16502.
والله أعلم.