الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على الفتاة من الزواج كثانية أو ثالثة أو رابعة فهذا أمر أباحه الله عز وجل، وليس فيه غضاضة على الفتاة وقد فعلته خير النساء من أمهات المؤمنين والصحابيات.
فإذا كان هذا الشاب على ما وصفت من الأخلاق والدين فاقبلي به زوجاً بعد استخارة الله عز وجل ولا تلتفتي إلى نظر الناس، واتقي الله في إعانته على العدل بين زوجاته.
والله أعلم.