الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الذي يتهم أم المؤمنين عائشة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحريض على قتل رجل من عامة المؤمنين ـ فكيف بأمير المؤمنين ـ ما هو إلا رجل أفاك ظالم ولقد توعد الله أمثاله بالعذاب الأليم. قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب: 58} والواجب عليه التوبة إلى الله توبة نصوحا، وليمسك عن الكلام في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
والله أعلم.