الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يجب عليكم تجاه هذه المرأة هو أن تبينوا لها أن الصلاة لا تسقط ما دام عقل الإنسان باقيا، فعليها أن تصلي بحسب استطاعتها، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لعمران بن حصين لما مرض: صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب. رواه البخاري وغيره.
وينبغي أن تبينوا لها أن الصلاة عماد الدين والركن الثاني من أركان الإسلام، وأن تاركها على خطر عظيم، وتداوموا مناصحتها برفق وحكمة، وتحسنوا إليها بالخدمة والكلمة الطيبة، ولا تهجروها إلا إذا كان الهجر رادعاً لها عن غيها وسببا في توبتها فلا بأس به بقدر الحاجة عسى الله تعالى أن يوفقها في آخر عمرها للخاتمة الطيبة، ونسأل الله سبحانه أن يكتب ثوابكم ويجعله في ميزان حسناتكم.
والله أعلم.