الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأخو الزوج أجنبي وليس قطع الصلة به من قطع الأرحام، بل إن كان اللقاء به فيه محذور شرعي كخلوة أو اطلاع على عورة فيحرم اللقاء به، وإن كان في اللقاء بزوجته فساد لحياتك الزوجية فلا شك أن اجتنابها والتقليل من زيارتها هو المطلوب، وعموما فالذي ننصحك به ما يلي:
1ـ شجعي زوجك على أن يحسن الصلة بأخيه وأن يبادله الود والمحبة والنصيحة.
2ـ إن تمكنت من التزاور مع زوجة أخيك مع الشغل وقت جلوسكم بأمر نافع كمطالعة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسير الصحابة أو كتب العلم أو القصص النافعة أو غير ذلك من الأمور المفيدة فحسن، وسد الباب الذي يجلب عليكم الضرر والتنازع.
3ـ لا تتعجلي في اتخاذ قرار يهدم علاقتك بزوجك. وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.