الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نجد أصلاً لما ذكرته من كون الكفير هو من إهداء خاتم الأنبياء إلى ملك غير مسلم، وأما ما ذكرته من الخميرة والكفير فإن كان مسكراً فهو حرام، لأنه في الحقيقة خمر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: كل مسكر خمر، وكل خمر حرام. رواه أحمد وأبو داود.
وإن لم يكن مسكرا فلا حرج فيه ما لم يؤد إلى الضرر، وإن أدى إلى الضرر حرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه ابن ماجه وأحمد ومالك.
والله أعلم.