الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا حكم الاحتفال بهذا اليوم وصنع الطعام فيه ونحو ذلك في فتوى مفصلة برقم: 7466 فليرجع إليها.
وأما قبول الطعام من القائمين بتوزيعه في هذا اليوم، فقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 45347.
وأما كون أهل البيت لا تحل لهم الصدقة فالمراد به أنه لا يحل لهم قبول الصدقة حال حياتهم، أما إهداء ثواب الصدقة لهم بعد موتهم فهم في ذلك كغيرهم.
والله أعلم.