الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الشخص المذكور يؤدي فريضة رباعية كالعشاء مثلا فيصح اقتداؤك به عند بعض أهل العلم كالشافعية وبعض الحنابلة، لكن كان عليك عند قيام الإمام إلى الركعة الرابعة أن تجلس ثم أنت بالخيار بين أن تفارقه وتسلم أو تنتظر سلامه كما سبق في الفتوى رقم: 10038. فإذا اتبعته في الركعة الرابعة سهوا أو جهلا فصلاتك صحيحة، وإذا تعمدت زيادة تلك الركعة فصلاتك باطلة، وراجع الفتوى رقم: 39252.
وإذا تبين أن الشخص المذكور يصلي نافلة فيصح الاقتداء به أيضا وفاقا للشافعية وبعض الحنابلة كما في الفتوى رقم: 49342.
وحكمك أيضا أن لا تتبعه في زيادة الركعة الرابعة، وتصح الصلاة في حال ما إذا كانت تلك الزيادة سهوا أو جهلا وتبطل في حالة العمد.
ولا حرج عليك في إعادة صلاة المغرب معتقدا بطلانها لأن هذا من باب الاحتياط في الدين والخروج من خلاف أهل العلم.
والله أعلم.