الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقيامك بكتابة العبارات والجمل المفيدة ولصقها ببعض جدران المسجد ليستفيد منها المصلون عمل خيري نافع ، نسأل الله جل وعلا أن يثيبك عليه ويثيب إمام المسجد الذي دلك على فعله، وأما شراؤك للأوراق والأقلام فصدقة من الصدقات تثاب عليها ، وليست جارية لأن الصدقة الجارية هي الوقف الذي يحبس أصله وتسبل منفعته كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 43607.
والله أعلم.