الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا نحمد لك غيرتك على دين الله وغضبك له، وذلك من مقتضيات الإيمان ولوازمه، واعلم أن من كان له سلطان عليهم ـ فإن الواجب عليه أن يصدهم، وإلا فليرفع أمرهم إلى الجهات الرسمية المختصة التي تضرب على يد هؤلاء وتكفهم عن غيهم، وانظر الفتوى: 1048، كما يجب على من سمعهم يسبون عدم استعدائهم بسبهم أو سب ما هم عليه من الكفر فيردون بسب الله والإسلام، وانظر الفتويين: 16884، 20895.
هذا، واجتهد في أن تتمسك بالدين الإسلامي وتلتزم شعائره وسلوكياته، فكم من تائه ضال رجع عن غيه لما رأى أخلاق المسلمين وسلوكياتهم وتمسكهم بشعائر دينهم، وقد قال الإمام الشافعي: من وعظ أخاه بفعله كان هادياً.
والله أعلم.