الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في النوم بصفته الثابتة في السنة الصحيحة جائزة، ولا يكفر من ادعاها، ويدل لذلك حديث الصحيحين: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يخيل بي.
ولهذا فإنك لا تخطأ في إخبارك عما حصل لك من رؤيته مرتين في النوم، ورؤيته بشرى لا يجب عليك بها شيء، وإن كان أمرك بشيء فلا حرج في فعله إن لم يوجد ما يمنع منه شرعا.
وراجع في هذا وفي رؤيته في اليقظة الفتاوى التالية أرقامها: 4421، 23595، 55529، 9991، 22154
والله أعلم.