الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن اسم عبد الأمير وما شاكله من الأسماء التي فيها تعبيد لغير الله تعالى لا يجوز للمسلم أن يتسمى بها أو يسمي بها.
وما دام الاسم لجدك فلا إثم ولا حرج في استعماله والتوقيع عليه عند الحاجة أو الضرورة.
وليس في ذلك شرك، لأنك لا دخل لك في التسمية أصلا، والله تعالى يقول: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام: 164}.
ولا يلزمك تغيير الاسم، فلم يغير النبي صلى الله عليه وسلم أسماء الجاهلية المنهي عنها شرعا، وفيهم بعض أجداده ومنهم عبد المطلب.
ولا مانع أن تقول عند ذكر اسمه عبد رب الأمير أو ما أشبه ذلك مما لا يترتب عليه إفساد لمعاملاتك.
وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 11458
والله أعلم.