الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المراد بالحظ المذكور في الآية هو النصيب، كما قال ابن كثير في التفسير، فقد فسر قوله تعالى: ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{فصلت: 35}. بأنه ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة، وذكر غير ابن كثير نقلا عن بعض السلف تفسيره بالجنة والثواب وغير ذلك، ولكن هذا يدخل في عموم قول ابن كثير: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة.
وراجع في الفتوى رقم: 9040 ، في بقية السؤال.
والله أعلم.